
إن ما تحققه سلسلة (كول أوف ديوتي) من إيرادات تعجب حقاً أكتيفيجن كما عبرت بالأمس، وقد وصلت هذه العائدات حوالي 27 مليار دولار منذ تأسيسها عام 2003 وهو العام الذي تم فيه إطلاق الجزء الأول منها وحتى السنة الماضية التي صدر بها جزء (بلاك أوبس كولد وور).
ومن الطبيعي أن نجد أن أكتيفيجن متمسكةً بها على الرغم من تعرضها للانتقادات على أنها لعبة محلوبة، فهي بمثابة مصدر ضخم للأموال بعد هذه العائدات التي حققتها السلسلة. وقد كشف اارئيس التنفيذي للشركة (بوبي كوتيك) أنه يوجد أربعة ألعاب جديدة للسلسلة هذا العام. ومن المحتمل أن يكون موعد إصدارها آخر 3 أشهر من العام كما هي العادة التي جرت في نظام السلسلة.
وأعلن الرئيس التنفيذي أيضاً عن نية الشركة الحفاظ على نمو ألعاب (وور زون) و (كول أوف ديوتي موبايل) خصوصاً لما تحققه تلك الألعاب المجانية من عائدات من خلال المشتريات.
وتمكنت السلسلة من جذب ما يقارب من 250 مليون لاعب العام الماضي، ووصل عدد اللاعبين النشطين خلال عام 2020 حوالي 100 مليون لاعب، وهو إنجاز ضخم بالمقارنة بعدد اللاعبين النشطين في 2018.
ونمت عائدات مبيعات نسخ (كول أوف ديوتي) بنسبة 40% عن عائدات العام الماضي (دون أن تشمل الألعاب المجانية). كما ساهمت لعبة (كولد وور) التي تم إطلاقها في نوفمر الماضي بزيادة نسبة اللاعبين النشطين بمعدل 70% شهرياً، وتمت مضاعفة عدد ساعات اللعب التي يقضيها اللاعبون في اللعبة. وقد ارتفعت مبيعات الأجهزة المنزلية والحاسب بنسبة 50% ما بين أكتوبر وديسمبر 2020.
وقد اشتعلت المنافسة بين عملاقي ألعاب التصويب المتنافسين (كول أوف ديوتي) و ( باتيلفيلد 6) التي سيتم الكشف عنها في ربيع 2021، حيث أنها سوف تدعم أكبر عدد من اللاعبين في تاريخ السلسلة.