
تنتهح شركة اكتفيجن بليزارد سياسة حرق الأوراق لديها من موظفين قدامى يشغلون مناصب إدارية عالية وتقوم بحملة تسريح دون أي مبرر مع العلم بأن أرباحها التي حققتها مؤخراً كبيرة جداً، تحدث جيسون شراير وهو رجل اعلامي مخضرم أن الموظفين الذين تم تسريحهم يقدر عددهم 200 موظف وهم موزعين في أقسام مختلفة، ونتيحة الأرباح الكبيرة تم منح بودي كوتيك المدير التنفيذ لأكتفيجن علاوة مالية تقدر ب 200 مليون دولار أمريكي؟!!نظراً لجهودة وكفائته وأن له دور كبير في الوقوف خلف أرباح الشركة الزائدة.
ومن ناحية اخرى يرى بعض المستثمرين بأن ماتقوم به الإدارة العليا بموظفيها أمر خاطئ وتعسفي وغير مسؤول وغير منطقي على الإطلاق بل اتهموها بإنفصالها عن الواقع وأن هذه المنحة غير عادلة واعتبرت بأن ماحققته الشركة من أرباح ليس بفضل السيد بودي وأنما بسبب كورونا التي دفعت أغلب الناس للجلوس في منازلهم وقضاء وقت طويل في اللعب مما ساعد على زيادة في الطلب على لعب ألعاب الفيديو كونه مجال ترفيهي كبير.
ورأي مستثمرين أخرين بأنه الأفضل على الشركة بدل أن تصرف هذا المبلغ للسيد بودي أن تصرفه على موظفينها وتدعمهم وتكافئهم لاأن تسرحهم لأن الموظف في الشركة له دور كبير في نجاح الشركة واستمرارها في العطاء.