
أعلنت شركة سوني بشكل مفاجئ عن لعبة جديدة من منظور الشخص الأول وهي لعبة رعب بقاء وتصويب سينمائية ستصدر نهاية هذا العام، حيث نرى اسم استوديو جديد اسمه بلو بوكس جيم الذي لم يسبق أن رأينا اسمه يلمع بمشاريع كبيرة او تعاون مع شركات نشر اخرى، هذه اللعبة سيتم تقديمها بطريقة سينمائية مبتكرة حيث نلاحظ من خلال الفيديو أن اللعبة ذات مؤثرات بصرية مذهلة أقرب إلى الحقيقة
حيث تجري أحداث اللعبة في عالم مفتوح وتتحدث عن شخصية جاسون لونجفيلد الذي يستيقظ ويجد نفسه وحيداً ومنبوذاً في غاية نائية ومخيفة وغريبة وهو فعلاً لايعلم من الذي أتى به إلى هنا، لكن مع تقدم جاسون في قصة اللعبة يكتشف أنه تم خطفه واحضاره إلى هنا وذلك لتحقيق أهداف شريرة
يبدو بأن جاسون لايريد أن يعرف من خطفه وأحضره إلى هنا فهو يريد أن يخرج من هذه الغابة الضخمة حيث لابشر ولامركبات ولا حتى مارة لذلك النجاة والهروب أصبح هدفه الرئيسي، الخوف الذي سينتابه لجاسون سوف يجعله فاقد صوابه وعدم تركيزه سيجعله مرتبك لذلك التخطيط والتفكير قبل اتخاذ أي قرار مهم في هذه اللعبة
بما أن الاستوديو هذا لم يكن معروف كثيراً بين الشركات فبعض الاشخاص ظن أنها مزحة وأن المشروع عائد للمطور الابداعي هيديو كوجيما إلا أن استوديو بلو بوكس جيم رد على هذه التكهنات وأكد بأن لاعلاقة لهم بالمخرج الياباني كوجيما ولكنهم شاركوا وساعدوا في تطوير العديد من العناوين في الماضي وقرروا الآن أن يعملوا على أول مشروع رئيسي بمفردهم، حيث ظن الناس أن هذه اللعبة فعلاً لكوجيما بسبب التقرير الأخير الذي تحدث عن وجود مفاوضات بين مايكروسوفت وكوجيما لنشر مشروعه الجديد