
في أخبار سابقة رفضت سوني العمل على جزءٍ ثانٍ من لعبة دايز جن وأيضاً قامت بالتضحية باستوديو سوني الياباني وتهميش استوديو بيند وتحويله لمساعدة نوتي دوق من أجل تطوير المنافسات الجماعية للعبة ذا لاست أوف اص وأنتشارتد، وهنا بدأت حملات اعلامية ومؤثرين بالحديث عن قرارات سوني الخاطئة حيث تحدث بريان التانو من موقع اي جي ان بأن ماتقوم به سوني مؤسف ومحبط حيث أغلب المشاريع تبدأ صغيرة من قبل ناشئين صغار ثم تتوسع وتكبر هذه المشاريع للتحول إلى أعمال فئة اي اي اي
وتحدث الإعلامي كولين ماريوريتي أن سوني لاتحترم مطوريها وهذا مؤسف ويجعل الكثير من المطورين يفكرون 100 مرة قبل التعاقد مع سوني، أما الاعلامي بوبي شرويدر أكد أن سوني لم تعد تلك الشركة التي كان الجميع يطمح للعمل معها فالادارة تغيرت وشخصياتها القيادية مغرورة إلى حد لايطاق وهذا أدى إلى اتخاذ قرارات تعسفية قد تدمر كل النوايا الحسنة التي بنتها خلال الاجيال الماضية وحتى تزيد الطين بلة أعلنت عن إغلاق متاجرها بلايستيشن 3 وفيتا الأمر الذي أحبط عدد كبير من اللاعبين والمطورين
سوني بدأت بتدمير كل شيء فعلاً النوايا الحسنة والقضاء على كل من الاستوديوهات والعناوين التي لاتجلب لها المال الكثير، ويبدو بأن حملة الانتقادات من الاعلاميين نجح لاشعال غضب وحماس الجمهور حيث الجميع تفاعل مع الأمر وعدد كبير من المتابعين اليوم أصبحوا يطالبون سوني بعودة شون لايدن ليقود بلايستيشن، كما أن الجمهور شارك فيديو قديم لخطاب ألقاه شون في معرض ايه 3 عندما تحدث عن لعبة فيب ريبون بأنها صحيح لم تجلب الكثير من المال لكن سوني لاتهتم لذلك وانما غايتها دعم الإبداع عكس جيم راين الذي اعتبره البعض غير محب للألعاب ولايبالي إذا كانت اللعبة جميلة أو فيها ابداع وانما يهمه تحقيق مكاسب مالية كبيرة لذلك الجميع انتقد سياسة راين والجميع قال فيما لو استمر هذا الرجل في سياسته الغير مسؤولة فسوني إلى الهاوية