
يبدو بأن الحقائق تنكشف شيئاً فشيئاً فبعد مجموعة من القرارات التعسفية من قبل سوني أخرها اغلاق متاجر بلايستيشن 3 وفيتا صرح أحد الموظفين السابقين والذي رفض الكشف عن هويته بأن هناك صراع داخلي تشهده الشركة بين فرعها الياباني والأمريكي وأن الفرع الأمريكي يعتبر نفسه الاقوى والاشد ذكاءاً من الفرع الياباني ويبدو بأن هذا الصراع ليس حديث الولادة وانما هو صراع قديم لم يكشف عنه سابقاً
في سياق حديثه تحدث الموظف صراحة على أن بلايستيشن هي ماركة يابانية بامتياز ومعروفة ولها تاريخها العريق وبما أن أمريكا نموها كبير في سوق ألعاب الفيديو جعلها تطمع وتحاول أن تلفت انتباه الجمهور بأن بلايستيشن لم يعد ياباني الأصل وأنما أمريكي بامتياز وخاصة بعد أن تم نقل المقر الرئيسي واغلاق معظم الاستوديوهات اليابانية وتأكيد زر إكس الافتراضي كزر أساسي في يد تحكم ديولسينس باليابان وهذا يؤكد بأن الفرع الأمريكي يريد أن يقضي على الفرع الياباني ويمسح هويته، هذا الأمر جعل العديد من المبدعين والمسؤولين الكبار كمدير انتاج ومنتج تنفيذي من مغادرة الاستوديو اخرهم كان ماساكي ياماجيوا منتج لعبة بلوبورن الذي غادر هو الآخر