في الفترة الماضية شهدت الفترة الماضية دعوات من أجل وقف استكمال تطوير لعبة ست أيام في الفلوجة من قبل منظمة اسلامية في أمريكا حيث يعمل على هذه اللعبة سونتا مونيكا الواقف خلف تطوير لعبة جود اوف وور، حيث عبر ديفيد جافي مخرج لعبة جود اوف وور عن اسفه لعدم استكمال تطوير اللعبة حيث أكد المخرج بأن فكرة اللعبة كانت مبنية على تصوير بيئة الحرب هناك مع حقائق ووقائع حدثت فعلاً

عدد كبير من الشركات والمطورين رفضوا العمل على هذا المشروع لما فيه كراهية وحقد على العرب المسلمين، حيث قامت منسقة البحوث والدعوى في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بتقديم كتاب شديد اللهجة تشتكي لشركات مايكروسوفت وسوني وفالف وتمنعهم من تبني استضافة لعبة ستة أيام في الفلوجة

حيث أعربت عن خيبة أملها وتحدثت عن اللعبة أنها فكرتها ماهي إلا محاولة تشويه ونقل وقائع حرب غير صحيحة وصادمة عن العرب والمسلمين، وكيف يقوم حيث تصور العنصر الأمريكي على أنه البطل الحقيقي والملاك الطاهر الذي يلعب دور في قتل العرب والمسلمين بوحشية، وطالبت جميع الشركات أن تتوقف عن تجربد المسلمين من إنسانيتهم وعليهم أن يتوقفوا عن زرع الفتنة بين المسلمين والأجانب في أمريكا ودول اخرى حول العالم، سونتا مونيكا كانت تريد أن تبعث رسالة للعالم بأن تدخل أمريكا في العراق كان صحيحاً ومحاولة لتبرير حربهم المجنونة

نسيوا هؤلاء بأن بعملهم هذا يمجدون العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين العراقيين الأبرياء، للأسف لعبة ستة أيام في الفلوجة هي لعبة أكشن وعنف وتصويب من منظور الشخص الأول ماهي إلا نقل حرب العراق من منظور أمريكي فقط دون احترام الطرف الآخر الذي يعرف الحقيقة ويعرف بأن دخول أمريكا للعراق ليس إلا غزو ونهب لثروات العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *